انطلاقا من الأطر التربوية الحديثة توفر الجامعة أنشطة مختلفة هدفها تطوير وصقل شخص الطالب، وانسجاما ً مع هذا الهدف التربوي تقوم الدائرة في عمادة شؤون الطلبة بتوفير أنشطة ثقافية، وفنية، واجتماعية للطلبة، وتقوم برعاية سلوك طلبة الجامعة من خلال برامج مدروسة لتنمية روح المسؤولية والانتماء لدى الطالب، وتهيئة مناخ جامعي مناسب للطلبة من خلال المشاركة الفعالة في مختلف الأنشطة الثقافية والفنية والاجتماعية ، وكذلك الاهتمام بالهيئات والأندية الطلابية وإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الطلبة لتحقيق رغباتهم وهواياتهم بأنواعها المختلفة واكتشاف مواهب الطلبة وقدراتهم عن طريق الهيئات النشاطية والنوادي الطلابية، وذلك من خلال المرافق المختلفة التي توفرها دائرة النشاط الثقافي والفني في عمادة شؤون الطلبة من خلال :
اولاً : النشاط الثقافي :
يهدف النشاط الثقافي في العمادة إلى ما يلي :
تنشط الحركة الثقافية من خلال تكوين قاعدة ثقافية لدى الطلبة تمكنهم من التفاعل مع المواقف المختلفة.
مساعدة الطلبة في تكوين وجهات نظر خاصة وآراء واضحة، والتعبير عنها بحرية.
ترجمة حصيلة النشاط الثقافي في الجامعة إلى نتاج فكري وأدبي، وفني يعبر عن الروح الشابة في مجتمعنا.
تنظيم برامج، ومسابقات ثقافية لطلبة الجامعة في مجالات ( الشعر ، المقالة، القصة، الخطابة، المناظرة،…إلخ ) من النشاطات سواء على المستوى الفردي أو الجماعي.
إقامة المعارض المتنوعة لمختلف المعروضات بالتنسيق مع كليات الجامعة.
تنظيم الأيام، والمواسم الثقافية، والمشاركة فيها سواء داخل الجامعة أو على مستوى الجامعات الأردنية الأخرى.
المشاركة والاحتفال بالمناسبات الدينية والوطنية، المشاركة في المعسكرات والتجمعات الوطنية.
ثانياً : النشاط الفني ويتكون من :
المرسم الجامعي :
عملت الجامعة وانطلاقاً من فلسفتها في تنمية المواهب الكامنة لدى الطلبة على إيجاد المرسم الجامعي ليعمل على استقطاب كافة المواهب الفنية المبدعة، وتنميتها، والإرتقاء بالذوق الفني، ورفد الحركة الفنية الشابة.
ولتكون قاعدة ثقافية، وفنية متطورة لدى طلبة الجامعة حيث يعمل المرسم على استضافة معارض متنوعة لفنانين من كافة الاتجاهات الفنية بالإضافة لممارسة الطالب لهوايته داخل المرسم الجامعي، حيث يوفر المرسم كافة التجهيزات اللازمة لممارسة الهواية، ويتيح المرسم للطلبة المشاركين فيه فرصة الإحتكاك في المسابقات الفنية على المستويين الداخلي والخارجي.