يُسعدني ويُشرفني، مع بداية كل فصلٍ جديد من العطاء، أن أُوجّه أطيب التحيات وأصدق الأمنيات إلى أسرة جامعة إربد الأهلية الغالية: إلى طلابي وطالباتي في هذه الجامعة، وإلى زملائي وزميلاتي من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وإلى مجلس الأمناء وهيئة المديرين الكرام، وإلى شركائنا من أبناء المجتمع الأردني والعربي، وإلى حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه، قائد المسيرة وباني النهضة.
جامعة إربد الأهلية، ومنذ تأسيسها، أخذت على عاتقها مسؤولية النهوض بالتعليم العالي، ورسّخت مكانتها كمؤسسة أكاديمية رائدة في تقديم المعرفة الحديثة، ومواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية، وتخريج كفاءات تمتلك أدوات المستقبل، وتؤمن بقيم العمل والانتماء والعطاء.
نحن اليوم نعيش مرحلة من التحديث والتطوير الشامل، نَسعى فيها إلى بناء بيئة تعليمية محفّزة، تحتضن الإبداع، وترعى التميز، من خلال برامج أكاديمية نوعية، وكادر تدريسي مؤهل، وبنية تحتية متطورة، ومناهج ترتبط باحتياجات سوق العمل، وتستشرف متطلبات الاقتصاد الرقمي والابتكار وريادة الأعمال.
ولأننا نؤمن بأن الجامعة ليست فقط مكانًا للدراسة، بل فضاءً متكاملًا للنمو الشخصي والمعرفي، فإننا نحرص في جامعة إربد الأهلية على توفير تجربة جامعية ثرية، تشمل النشاطات الثقافية والرياضية والبحثية، وتعزز من قدرات الطلبة وتفتح أمامهم آفاق التميز والقيادة.
إخوتي وأخواتي من الزملاء والزميلات،
أنتم عماد هذه المؤسسة ورافعتها، وبجهودكم المخلصة نخطو بخطى ثابتة نحو المستقبل، لنصنع فرقًا ونترك أثرًا في مجتمعنا ووطننا.
إلى طلبة كلياتنا في الجامعة فإننا نسعى لخدمتكم وتقديم أحدث ما توصلت إليه العلوم من أجل مستقبل مشرق يضمن انخراطكم في سوق العمل.
إلى أولياء الأمور وأبناء المجتمع الأردني والعربي، نَعدكم بأن تظل جامعة إربد الأهلية الحاضنة الآمنة لأبنائكم، والوجهة الأكاديمية التي تضمن لهم تعليمًا نوعيًا، وفرصًا واسعة للتميز والنجاح.
حفظ الله الأردن وطنًا للخير والعلم، تحت ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، وأدام علينا نعمة الأمن والاستقرار، وجعل من جامعة إربد الأهلية منارة علم وإبداع، ومقصدًا لكل من يطلب المعرفة ويسعى للمستقبل.