نظّم فريق سفراء منصة “نَحْنُ” بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة ومبادرة “حق مش رفاهية” في جامعة إربد الأهلية، ورشة تفاعلية بعنوان “المناخ والمشاعر“، تحدث فيها من مشروع هي تقود كل من: بشار الخالدي، وسارة النعيمي، وسيمال العبدلات، وبيان هنداوي، بحضور ضابط ارتباط المنصة الكابتن كمال المومني، ومنسقة الفعالية السيدة ميسون أبو عباس/ عمادة شؤون الطلبة، وعدد من أعضاء فريق السفراء وطلبة الجامعة، وذلك بهدف تسليط الضوء على العلاقة المتشابكة بين التغيرات المناخية والصحة النفسية، ورفع مستوى الوعي بالتأثيرات النفسية الناتجة عن الأزمات البيئية، مثل القلق البيئي والتوتر المرتبط بتغير المناخ.

وقد تناولت الورشة المحاور التالية: الأسباب الكامنة وراء التغير المناخي، ودور الأنشطة البشرية في التأثير على البيئة، إضافة إلى مسؤولية الأفراد والمجتمعات في الحد من التلوث، والتأثيرات النفسية للتغير المناخي على الأفراد، وركز على ظاهرة “القلق البيئي” وتأثيرها المتزايد، خاصة لدى الشباب، مع استعراض آليات التكيف النفسي مع هذه التحديات، واستعراض لعدد من النماذج لمبادرات بيئية ناجحة، وشدد الحضور على أهمية العمل المجتمعي والمبادرات التطوعية في حماية البيئة والتقليل من آثار التغير المناخي.

وقد شهدت الورشة تفاعلاً لافتًا من الحضور، حيث تم تبادل التجارب الشخصية والنقاشات حول المشاعر التي تراود الأفراد عند التفكير في مستقبل الأرض، كما طُرحت استراتيجيات عملية للتعامل مع القلق البيئي بطريقة إيجابية، وقد خرجوا بالتوصيات التالية: تعزيز حملات التوعية حول العلاقة بين المناخ والصحة النفسية في الجامعات والمدارس، ودعم المبادرات البيئية والمشاركة المجتمعية الفعّالة، وتقديم الدعم النفسي لمن يعانون من القلق البيئي عبر ورش عمل متخصصة واستشارات نفسية.

واختُتمت الورشة بجلسة حوارية مفتوحة، أبدى خلالها الحضور تقديرهم للمعلومات المطروحة، معربين عن رغبتهم في تنظيم ورش مشابهة تربط بين القضايا البيئية والنفسية، كما جرى الاتفاق على تنفيذ مبادرات بيئية داخل الحرم الجامعي، وقد توجّه فريق سفراء منصة “نَحْنُ” ومبادرة “حق مش رفاهية” بالشكر لكافة المشاركين، مؤكدين على أهمية استمرار التعاون لخدمة المجتمع والبيئة وتعزيز الصحة النفسية لدى الشباب.