بهدف تدارس القضايا الأكاديمية والبحثية التي تخص كليات الآداب في الجامعات الأردنية، والوقوف على أبرز التحديات التي تعيق تقدمها، وتبادل التجارب والخبرات، والأفكار والتصورات، للارتقاء بجهودها وتمكينها من أداء رسالتها العظيمة، وتحقيق أهدافها وتطلعاتها، فقد نظمت كلية الآداب في الجامعة الأردنية الملتقى الأول التحديات التي تواجه كليات الآداب في البحث العلمي، برعاية رئيس الجامعة الأردنية الأستاذ الدكتور نذير عبيدات، وافتتحه نائب الرئيس للكليات الإنسانية الدكتورة ناهد عميش، فقد شارك فيه عن جامعة إربد الأهلية الدكتور كريم أحمد زيدان أبو سمهدانة/ عميد كلية الآداب والفنون، وبمشاركة عدد من عمداء كليات الآداب في الجامعات الأردنية؛ الرسمية، والخاصة.

وخلال جلسات الملتقى فقد دعا عمداء كليات الآداب في الجامعات الأردنية، إلى ضرورة اتباع نهج شمولي يرتكز على تشاركية فعالة بين الحكومات والجامعات، والمنظمات الثقافية، والقطاع الخاص، لمعالجة التحديات التي تواجهها كليات الآداب في الجامعات الرسمية والخاصة، بما يسهم في تقوية أدائها، وتعزز دورها في المشهد العلمي والثقافي، وأكدواعلى أهمية تفعيل التعاون بين كليات الآداب في الجامعات الأردنية، وتبادل الخبرات التي تزخر بها، للوصول إلى مرحلة من الفاعلية المتصلة بالعملية الأكاديمية والتعليمية، والبحث العلمي، بما يواكب متطلبات الحياة الأكاديمية والمستقبل، وحث عمداء كليات الآداب خلال الملتقى للاستفادة من التكنولوجيا، وتعزيز استخدام المحركات البحثية والمعرفية، والدورات التفاعلية بين الباحثين في المجالات الأدبية والإنسانية؛ لتحسين الوضع البحثي في العلوم الإنسانية والاجتماعية.