في أجواء من الحوار البنّاء والتطلّع نحو المستقبل، التقى الأستاذ الدكتور ماجد أبو زريق، رئيس جامعة إربد الأهلية، بعمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، بحضور الأستاذ الدكتور غسان الشمري، نائب رئيس الجامعة، وذلك في مدرج الكندي، مع انطلاق الفصل الدراسي الصيفي للعام الجامعي 2024/2025.

وفي كلمته الافتتاحية، عبّر الدكتور أبو زريق عن اعتزازه بكوادر الجامعة الأكاديمية، مثمّنًا جهودهم التي أثمرت إنجازات واضحة خلال العام الأكاديمي، وساهمت في ترسيخ مكانة الجامعة محليًا وإقليميًا، وأكد على أن جامعة إربد الأهلية تواصل مسيرتها بثبات نحو التميّز والريادة، من خلال تطوير الخطط الدراسية وتحديث المراجع الجامعية، وتفعيل منظومة الإرشاد الأكاديمي لخدمة الطلبة بأسلوب احترافي ومتكامل.

كما شدّد على ضرورة الالتزام بالتعليمات الأكاديمية، خاصة فيما يتعلق بالدوام الحضوري وتفعيل الساعات المكتبية، بما يعزز بيئة تعليمية محفّزة قائمة على الانضباط والإبداع.

وأكّد الدكتور أبو زريق أن البحث العلمي يشكل العمود الفقري لاستراتيجية الجامعة، داعيًا إلى مضاعفة الجهود للنشر العلمي محليًا ودوليًا، بالتعاون مع مؤسسات دعم البحث العلمي، ومشيرًا إلى ما حققته الجامعة مؤخرًا من إنجازات على هذا الصعيد، أبرزها استحداث برامج أكاديمية جديدة تلبي احتياجات سوق العمل المتجددة، مع تطلعات مستقبلية لفتح تخصصات نوعية في مختلف المراحل الدراسية.

وشهد اللقاء نقاشًا مفتوحًا حول عدد من المحاور الجوهرية، شملت: الاشتراك في التصنيفات العالمية مع ضرورة تعزيز جودة مخرجات التعليم بما يخدم المجتمع المحلي، وتوسيع الطاقة الاستيعابية، وتحديث أساليب التدريس التقليدية والإلكترونية عبر نظام “مودل”، وتطوير الامتحانات وبناء بنوك أسئلة، وتعزيز ثقافة الاحترام المتبادل بين أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلابية، والتعاون المهني داخل الجسم الأكاديمي.

كما رحّب الدكتور أبو زريق بأعضاء الهيئة التدريسية الجدد، مؤكدًا بأن الجامعة تَسعى دومًا لاستقطاب الكفاءات القادرة على تقديم إضافة نوعية في ميادين التعليم والبحث وخدمة المجتمع، مؤمنًا بأن التميز هو نتاج الشراكة والتفاعل الإيجابي بين إدارة الجامعة وأعضاء هيئتها التدريسية.

وفي ختام اللقاء، استمع رئيس الجامعة إلى ملاحظات ومقترحات الزملاء، مؤكدًا حرصه الدائم على تهيئة بيئة أكاديمية محفزة، تُسهم في تحسين الأداء الأكاديمي والإداري، وتُعزز مكانة الجامعة كمؤسسة تعليمية رائدة على المستويات كافة