رعى الأستاذ الدكتور ماجد أبو زريق رئيس جامعة إربد الأهلية فعاليات اليوم الإرشادي للطلبة الجدد في كليتي التمريض والعلوم الطبية التطبيقية، والذي نُظِّم في مدرج الكندي، بحضور عميد الكليتين الدكتور عِمران أبو عاقولة، ورؤساء الأقسام الأكاديمية، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وجمعٍ من الطلبة الجدد.

وفي كلمته خلال اللقاء، عبّر الأستاذ الدكتور ماجد أبو زريق عن سعادته بانطلاقة العام الجامعي الجديد، قائلًا:

“يُسعدني أن أرحّب بكم جميعًا في جامعتكم، Irbid National University، بيتكم الثاني الذي يحتضن طموحاتكم ويصنع مستقبلكم. نبدأ اليوم عامًا أكاديميًا جديدًا مليئًا بالأمل والعمل، نواصل فيه مسيرة التميز التي جعلت من جامعتنا صرحًا علميًا رائدًا في شمال الأردن.”

وأكد رئيس الجامعة أن جامعة إربد الأهلية تواصل نهضتها النوعية في تطوير برامجها الأكاديمية واستحداث التخصصات الحديثة التي تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي، إلى جانب الاستثمار المستمر في البنية التحتية التعليمية والتكنولوجية، واستقطاب نخبة من أعضاء هيئة التدريس من الجامعات المحلية والعربية والعالمية، بما يعزز مكانتها كنموذج في الجودة والابتكار والريادة الأكاديمية.

وأشار إلى أن الجامعة، ومنذ تأسيسها قبل أكثر من ثلاثة عقود، قدّمت تجربة تعليمية متكاملة ترتكز على الطالب بوصفه المحور الأساس للعملية التعليمية، وتسعى إلى تزويده بالمهارات والمعارف التي تمكّنه من التفاعل بثقة واقتدار مع متطلبات العصر وسوق العمل المتغير.

وخاطب الطلبة الجدد، بأننا نرحّب بكم أجمل ترحيب في جامعتكم الحبيبة، ويسعدنا انضمامكم إلى أسرة جامعة إربد الأهلية التي تفخر بكم وبطموحاتكم. فأنتم فرسان المستقبل وبناة الغد، فلتكن سنواتكم الجامعية مليئة بالعلم والمثابرة والإبداع، ولتحملوا اسم جامعتكم بفخرٍ في سلوككم وإنجازاتكم، ودعاهم إلى الالتزام بالقيم الجامعية القائمة على الاحترام والانضباط وروح المسؤولية، والحرص على الانتظام في المحاضرات الوجاهية والإلكترونية، والتفاعل الإيجابي مع زملائهم وأساتذتهم ومشرفيهم الأكاديميين، مؤكدًا أن الجامعة ستبقى الداعم الأول لهم في رحلتهم التعليمية والمهنية.

واختتم كلمته بالتأكيد على أن جامعة إربد الأهلية ستبقى عنوانًا للعلم والتميز والريادة بجهود طلبتها وكوادرها، ومنارةً للعلم والإبداع والانتماء، في ظل القيادة الهاشمية المظفّرة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ووليّ عهده الأمين، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.

ومن جانبه، ألقى الدكتور عِمران أبو عاقولة عميد كليتي التمريض والعلوم الطبية التطبيقية كلمة رحّب فيها بالطلبة الجدد، معبّرًا عن فخره بانضمامهم إلى هذا الصرح العلمي المتميز، وقال: لقد اخترتم طريقًا ليس كأي طريق، طريقًا يحمل بين جنباته رسالة إنسانية عظيمة عنوانها الرحمة، ومضمونها العطاء، وروحها العلم. هذا اليوم هو بداية فصل جديد من قصتكم، تصنعون فيه المجد بعقولكم، وتغرسون الأمل بقلوبكم. ستواجهون التحديات، لكنها ستصنع منكم جيلاً قويًا مؤمنًا برسالته، قادرًا على أن يحدث الفرق في حياة الآخرين، وأضاف، ثقوا بأنكم لستم وحدكم، فأساتذتكم وزملاءكم يقفون إلى جانبكم، يؤمنون بقدرتكم ويفخرون بإنجازاتكم، فلتجعلوا من هذه السنوات الجامعية محطاتٍ للنجاح والتألق، ولتنطلقوا بثقة نحو مستقبلٍ واعدٍ بالعلم والعطاء.”

كما ألقى الدكتور عبدالله أبو عاشور كلمة توجيهية للطلبة ركّز خلالها على أهمية الالتزام بالرسالة المهنية والإنسانية بإخلاص، والسعي نحو التميّز الحقيقي الذي يتجاوز حدود النجاح الأكاديمي، داعيًا الطلبة إلى العمل الجاد والتحلي بالأمانة والمسؤولية في مسيرتهم العلمية والمهنية.

وقدّم الدكتور أبو عاشور للطلبة الحضور شرحًا مفصّلًا حول استخدامات نظام المودل الإلكتروني، فيما قدّم الدكتور ناهض علاونة محاضرة حول الإرشاد الأكاديمي، وتحدث الدكتور أحمد سعد من قسم العلاج الطبيعي والدكتورة رؤية الدلقموني حول خطة قسم العلاج الطبيعي، كما ألقى الدكتور معاذ بني ملحم كلمة تعرّف من خلالها الطلبة على برنامج العلوم الطبية المخبرية ومتطلباته الأكاديمية.

واختُتمت فعاليات اليوم الإرشادي بلقاءٍ مفتوح جمع عميد الكليتين ورؤساء الأقسام الأكاديمية مع الطلبة الجدد، تم خلاله الإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم، وتزويدهم بالإرشادات الأكاديمية اللازمة لضمان بداية ناجحة لمسيرتهم الجامعية، وقام الدكتور عمران أبو عاقولة بتسليم الشهادات التقديرية للمشاركين في اليوم الإرشادي من رؤساء الأقسام الأكاديمية وأعضاء الهيئة التدريسية تقديرًا لجهودهم في إنجاح هذا اللقاء التعريفي المميز.