في إطار سعيها الدؤوب لتعزيز علاقاتها الأكاديمية والتعاون البحثي مع المؤسسات التعليمية العربية والدولية، قام وفد رفيع المستوى من جامعة إربد الأهلية بزيارة رسمية إلى مركز التميز للبحوث الطبية التابع للمركز القومي للبحوث في جمهورية مصر العربية، ضم كلاً من الدكتور أحمد العتوم/ رئيس هيئة المديرين، والأستاذ الدكتور ماجد أبو ازريق/ رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور غسان الشمري/ نائب رئيس الجامعة، والدكتور أحمد مشعل، عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية، حيث استقبل الأستاذ الدكتور محمد أبو الذهب، رئيس مركز التميز للبحوث الطبية، وفد الجامعة بحفاوة، مؤكدًا على حرص المركز على تعزيز التعاون مع الجامعات الأردنية، لا سيما في مجالات العلوم الطبية التطبيقية، وفتح آفاق جديدة للبحث العلمي والتدريب، وأعرب عن تطلعه لتعزيز الشراكة الأكاديمية مع جامعة إربد الأهلية، خاصة في مجالات التدريب العملي والبحث العلمي، وأبدى عن استعداد المركز لاستقبال الطلبة الأردنيين والمصريين لتطوير مهاراتهم التطبيقية، وتأهيلهم وفقًا لمتطلبات سوق العمل الحديثة.وأكد الدكتور أحمد العتوم في كلمة له خلال الزيارة، على أهمية توطيد العلاقات الأكاديمية بين الجامعات الأردنية والمصرية، مشيرًا إلى أن جامعة إربد الأهلية تسعى دائمًا للاستفادة من التجارب الأكاديمية الناجحة لتطوير برامجها التعليمية، وبأن توقيع هذه الاتفاقية يعكس التزام جامعة إربد الأهلية بتطوير منظومتها التعليمية وتعزيز حضورها الأكاديمي على المستويين العربي والدولي، بما يسهم في تأهيل الطلبة وفقًا لمتطلبات المستقبل واحتياجات سوق العمل المتجددة.كما عبّر الأستاذ الدكتور ماجد أبو ازريق عن سعادته بهذه الزيارة، مشددًا على أهمية التعاون مع المراكز البحثية المصرية الرائدة، مما يُسهم في تبادل المعرفة وتعزيز الخبرات الأكاديمية بين الجانبين، مبينًا بأن الهدف من هذه الزيارة هو تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية في مجال التعليم الطبي والعلاج الطبيعي، والاطلاع على أحدث التطورات والتقنيات في هذا المجال، بما يُسهم في تطوير البرامج الأكاديمية في الجامعة وفقًا لأعلى المعايير العالمية.وفي ختام الزيارة، تم توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين، نصت على أهمية تعزيز التعاون البحثي والأكاديمي، وتبادل الخبرات العلمية في المجالات الطبية والتطبيقية، بالإضافة إلى تطوير المناهج الدراسية بما يتماشى مع أحدث المستجدات في قطاع التعليم العالي، وتبادل الطرفان الدروع التذكارية تقديرًا للعلاقات الأكاديمية المتميزة بينهما، مع التأكيد على استمرار التنسيق والتعاون المستقبلي في مختلف المجالات العلمية.