أنهى عدد من طلبة جامعة اربد الاهلية دورة تدريبية توعوية بعنوان: “الإشعاع والمواد النووية واستخدام أجهزة الكشف الإشعاعي المحمولة”، نظّمتها هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن– مديرية الأمن النووي، وذلك ضمن جهود الهيئة الرامية إلى تعزيز وعي الشباب الأردني بمجال الأمن النووي والتعامل الآمن مع المواد المشعة.
وبين المهندس لؤي الكسواني/ مدير مديرية الأمن النووي في الهيئة، أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة من الجهود الوطنية لبناء كفاءات مؤهلة قادرة على التعامل مع متطلبات الأمن والسلامة النووية، مشيرًا إلى أهمية الشراكة مع الجامعات الأردنية في إعداد أجيال مؤهلة تسهم في دعم الاستخدام السلمي والمسؤول للطاقة النووية.
ويُشار إلى أن تنظيم الدورة والتي امتدت على مدار 30 ساعة تدريبية، قد جاء بالتعاون مع مديرية الأمن النووي في هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، وبإشراف مباشر من المهندس زياد السعايدة/ الرئيس التنفيذي للهيئة، وذلك في إطار البرنامج الوطني لبناء القدرات في مجال الأمن النووي، والمقام تحت رعاية سمو الأميرة سمية بنت الحسن/ رئيسة الجمعية العلمية الملكية.
وهدفت الدورة إلى تَمكين الطلبة المشاركين من معرفة المفاهيم الأساسية حول الإشعاع، وتعريفهم بأحدث التقنيات المستخدمة في الكشف الإشعاعي، بالإضافة إلى ترسيخ مفهوم الأمن النووي كأحد أركان الحماية المجتمعية والاستخدام الآمن للتقنيات النووية، بما ينسجم مع التوجهات الوطنية ورؤية جلالة الملك عبد الله الثاني في تطوير منظومة الطاقة والبحث العلمي.
وثَمن الأستاذ الدكتور ماجد أبو ازريق/ رئيس الجامعة الجهود المشتركة مع الهيئة، مؤكدًا على أن مثل هذه البرامج النوعية تُسهم في صقل مهارات الطلبة وتُعزز من وعيهم العلمي والمهني، خاصة في القطاعات ذات الحساسية العالية كالطاقة النووية، كما عبّر عن شكره لعمادة شؤون الطلبة وعمادات الكليات على مُشاركة نُخبة من طلبة الجامعة في مثل هذه الدورات المميزة، وأبدى دعمه المتواصل لمشاركة الطلبة في البرامج التدريبية الهادفة، وتشجيعه على الانخراط في المبادرات التي تَخدم المجتمع وتواكب مستجدات العلم والمعرفة.
Computer Center. Irbid National University. All rights reserved ©2025,