في إطار حرصها المستمر على ربط المعرفة الأكاديمية بالتطبيق العملي، وتعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع، نظّمت الدكتورة شيرين حمادنة، المتخصصة في مجال صحة الأسرة والطفل، والتي تقضي حاليًا إجازة التفرغ العلمي في جامعة إربد الأهلية، نشاطًا توعويًا تثقيفيًا لطلبة مساق “النمو والتطور“.

وأكّدت الدكتورة حمادنة أن هذا النشاط يُجسد رؤية جامعة إربد الأهلية في إعداد طلبة متميزين علميًا ومهاريًا، قادرين على خدمة مجتمعهم بفعالية، كما شددت على أهمية دمج التعلم الأكاديمي بالتطبيق العملي، خاصة في التخصصات الصحية، لضمان مخرجات تعليمية واقعية وملموسة، وأشارت إلى أن هذا النشاط يأتي ضمن توجه الجامعة لتعزيز مفاهيم الصحة الوقائية لدى الطلبة، وتنمية مهارات العمل الجماعي، والمساهمة في رفع مستوى الوعي الصحي في المجتمع المحلي.

وقد أشرفت الدكتورة حمادنة على إعداد وتنفيذ مجموعة من اللوحات التثقيفية من قِبل طلبتها، تناولت موضوعات هامة تتعلق بصحة الطفل والجنين، من أبرزها: مكافحة التدخين، والتغذية السليمة للأم الحامل والطفل، ومبادئ الصحة والسلامة العامة، وصحة وتطور الأسنان، وفي خطوة نوعية لتعزيز الأثر المجتمعي للنشاط، تم التنسيق مع مديرية صحة محافظة إربد لتوزيع هذه الأعمال التوعوية على عدد من المراكز الصحية والمدارس في المحافظة، بهدف نشر المعرفة الصحية ورفع مستوى الوعي لدى مختلف فئات المجتمع، وخصوصًا الأمهات والأطفال.

وقد عبّرت الدكتورة شيرين حمادنة عن بالغ شكرها وتقديرها لطلبتها على جهودهم المتميزة في إعداد هذه الأعمال، التي عَكست روح المبادرة والاهتمام بقضايا المجتمع، وأسهمت في نجاح هذا النشاط التوعوي، والذي لاقى استحسانًا كبيرًا من الكوادر الصحية والتربوية لما يحمله من قيمة علمية ورسالة إنسانية هادفة.