وبين الدكتور فايز العتوم بأن هذا اللقاء يأتي كأول حلقة ضمن سلسلة من الجلسات الحوارية التوعوية التي تهدف إلى تعزيز مفاهيم المساواة بين الجنسين، وتفكيك الصور النمطية المرتبطة بالأدوار الاجتماعية، بالإضافة إلى تمكين الشباب والشابات من التعبير عن آرائهم في قضايا النوع الاجتماعي داخل الحرم الجامعي وخارجه، وأشاد بهذه الشراكة النوعية مع المؤسسات المدنية والشبابية، والتي تُمثل أنموذجًا رائدًا في العمل التشاركي الهادف إلى بناء جيل واعٍ وقادر على إحداث التغيير الإيجابي في محيطه.

وأضاف، يُعد مشروع “هي تقود” مبادرة نوعية تسعى إلى تمكين الفتيات والنساء على مختلف الأصعدة، من خلال أنشطة تفاعلية وتدريبية تهدف إلى تعزيز مشاركتهن في الحياة العامة والقيادية، وترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص.

ويشار إلى أن الجلسة قد شهدت حضورًا لافتًا من طلبة الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية وممثلين عن المجتمع المحلي، حيث تخللها نقاشات تفاعلية ومداخلات ثرية تناولت التحديات الثقافية والاجتماعية التي تواجهها النساء في المجتمع، وأهمية إعادة النظر في الأدوار التقليدية المرسومة لكل من الرجل والمرأة.

وأكد المتحدثون خلال الجلسة على ضرورة تعزيز التوعية المجتمعية بالقضايا المرتبطة بالنوع الاجتماعي، وإشراك الشباب في مناقشتها وتبني خطاب عقلاني يعزز ثقافة الاحترام والتكافؤ، بما ينسجم مع القيم الإنسانية وحقوق الإنسان.

وبين السيد كمال المومني بأن الجلسات القادمة من هذا المشروع سَتواصل تناول قضايا محورية تتعلق بالتمكين، والمساواة، وقيادة المرأة، من خلال أساليب حوارية وتشاركية مبتكرة.

Computer Center. Irbid National University. All rights reserved ©2025,

 

en_USEnglish