جامعة إربد الأهلية تُنظم وِقفة تَضامنية تؤكد الانتماء للوطن ودعم مواقف جلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية

  • Home
  • جامعة إربد الأهلية تُنظم وِقفة تَضامنية تؤكد الانتماء للوطن ودعم مواقف جلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية
images
  • 18 February 2025
  • 0 min read
جامعة إربد الأهلية تُنظم وِقفة تَضامنية تؤكد الانتماء للوطن ودعم مواقف جلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية

برعاية الأستاذ الدكتور ماجد أبو ازريق/ رئيس جامعة إربد الأهلية، نظمت عمادة شؤون الطلبة وِقفة تضامنية بعنوان “كلنا مع الملك وخلفه”، بحضور نائب الرئيس الأستاذ الدكتور غسان الشمري، والعمداء وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وعدد من الطلبة، اليوم الإثنين 17/2/2025 أمام مدرج الكندي.

والقى الأستاذ الدكتور ماجد أبو ازريق/ رئيس الجامعة، راعي اللقاء كلمة قال فيها: نَلتقي اليوم في جامعة إربد الأهلية، وقفةً واحدةً، صوتًا واحدًا، بأننا كُلنا مع الملك وخلفه تَعبيرًا عن دعمنا وولائنا لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، الذي يَقود سفينة هذا الوطن بحكمةٍ وحنكةٍ، مجسدًا أسمى معاني الانتماء والعزة، ومدافعًا صلبًا عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وأضاف، إننا، في جامعة إربد الأهلية، أكاديميين وإداريين وطلبة، نَقف اليوم موقفًا صادقًا مع قائدنا، الذي جَعل من الثوابت الأردنية خطًا أحمر لا يُساوَم عليه، فنُجدد عَهدنا وولاءنا له، ونُعاهده بأن نبقى صفًا واحدًا خَلف القيادة الهاشمية الحكيمة، مدافعين عن أمن الأردن واستقراره، رافضين أي محاولات للمساس بسيادتنا الوطنية أو هويتنا العربية والإسلامية، وإن مواقف جلالة الملك المشرفة في الدفاع عن الحق الفلسطيني، ورفضه القاطع لمشاريع التهجير والتوطين، تؤكد بأن الأردن كان وسيبقى السَند الأول لفلسطين، وأن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، هي التزامٌ تاريخيٌّ لا يقبل المساومة، وإن وقفتنا اليوم ليست مجرد فعاليةٍ رمزية، بل هي رسالةٌ واضحة بأن الأردنيين جميعًا، بمختلف مواقعهم، يجددون البيعة والولاء، ويُؤكدون موقفهم الثابت في دعم جلالة الملك، الذي يَقفُ شامخًا في المحافل الدولية، مدافعًا عن قضايانا العادلة، ومنافحًا عن حقوق الأمة.

واستعرض للحضور باللغة الإنجليزية لما يَدور من مواقف دولية ودبلوماسية وسياسية وإعلامية لما طرحه الرئيس الأمريكي ترامب، مبينًا لِسِعة الحِنكة السياسية التي قدمها وأدارها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، ليوضح للعالم طريق القبول بالحل السياسي العربي.

وأكد على أننا سنبقى، كما كنا دائمًا، أبناء هذا الوطن الأوفياء، نَعمل بجدٍ وإخلاص، ونَغرس في طلبتنا وأجيالنا القادمة حُب الوطن والانتماء الصادق له، ليبقى الأردن منيعًا تحت راية قيادته الهاشمية المظفرة، ودعا الله أن يحفظ الأردن، ويحفظ قائدنا المفدى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبد الله.

وقدم لبرنامج الوقفة الدكتور فايز العتوم/ عميد شؤون الطلبة، بكلمة قال فيها: لقد وقف الهاشميون وعلى رأسهم الشريف الحسين بن علي منذ قيام الثورة العربية الكبرى موقف المعارض لمطالب الحركة الصهيونية المتمثلة في إقامة الوطن القومي اليهودي، ففلسطين كانت وما زالت حاضرةً دائمًا في وجدان هذا الحمى العربي الهاشمي، وإن علاقة الهاشميين بالقضية الفلسطينية متجذرة وتاريخية متوارثة، ومنذ عهد الإمارة فقد ارتبط دور الأردن وقيادته الهاشمية في الدفاع عن فلسطين ومقدساتها، وكان ارتباطًا دينيًّا وتاريخيًّا، واستمرت القضية الفلسطينية في مقدمة أولوياتها.

وأضاف، يَعُدُّ الأردنُّ القضية الفلسطينية قضيته المركزية الأولى، وينظر إليها بوصفها أولوية في سياسته الخارجية، ويرى فيها قضيةً محوريةً وأساسيةً لأمن المنطقة، يُمثل حَلها مفتاح السلام والاستقرار في العالم، ويَنطلق الموقف الأردني الثابت والراسخ من أن القدس الشرقية أرض محتلة، السيادةُ فيها للفلسطينيين، والوصايةُ على مقدساتها الإسلامية والمسيحية هاشمية، ويقود هذا الموقف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه.

وقال، من هنا من رحاب جامعة إربد الأهلية فإننا نؤكد وقوفنا جميعًا خَلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في مواقفة الثابتة والصامدة تجاه القضية الفلسطينية ورفضه لكل أشكال التهديد والممارسات الإسرائيلية الاستيطانية وسياسة التشريد التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني، ونُثمن ما قام به جلالته مؤخرًا من خلال رسالة واضحة وراسخة في النهج الملكي، وجَّهها جلالته من الولايات المتحدة الأمريكية عند لقائه الرئيس الأمريكي حين أكد وقوف الأردن جنبًا إلى جنب مع إخواننا الفلسطينيين وأنهم باقون على أرضهم، ولن يكون الأردن أرضًا ووطنًا لتهجيرهم، فالأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين.

والقى الأستاذ الدكتور فكري الدويري/ عميد كلية العلوم التربوية، كلمة قال فيها: لقد أبدع عطوفة رئيس الجامعة في تجليه للموقف الأردني، والموقف الإبداعي الذي وقفه جلالة الملك في مواجهة الرئيس ترامب.

وأضاف، إن الأردن قد تَحمل الكثير نتيجة ما أصاب أمتنا العربية والإسلامية، وهذا ينبهنا إلى عِظم المسؤولية الملقاة على عاتقنا تجاه بلدنا وأمنه واستقراره حتى يظل قويًا في وجه التحديات والأخطار التي تستهدف أمتنا واستقرارنا، وهذا يتطلب أن نقف خلف قيادتنا الهاشمية في الدفاع عن الأردن حتى يظل واحة أمن واستقرار لشعبه وأمته العربية والإسلامية.

وقال، إن مسؤوليتنا تتمثل في حُب الوطن الأردني والدفاع عنه مهما كان الثمن باهضًا، ويتمثل ذلك للتنبه للقادم من الأخطار المحدقة ببلدنا ومن الأعداء المتربصين به، وكشف مؤامراتهم وإفشال مخططاتهم والاستعداد للتضحية في سَبيل ضربهم وطردهم وإبعادهم وإذلالهم دفاعًا عن حقوقنا وكرامتنا وبلدنا وأمننا واستقرارنا وحفاظًا على قيادتنا الهاشمية المظفرة.

وأكد على أن كل هذا الشيء يتطلب منا جميعًا أن نتحمل المسؤولية بأن نكون جميعًا على قدر المسؤولية باستشعار عظمة الله سبحانه وتعالى، وباستشعار مسؤوليتنا الوطنية في الوقوف خلف قيادتنا الهاشمية، وأن نكون أصحاب قلوب كبيرة للثبات في مقام الوطن وخلف القيادة الهاشمية في جميع المواقف والمحافل الدولية التي يقودها جلالته للدفاع عن بلده الأردن والدفاع عن فلسطين والدفاع عن الأمة العربية والإسلامية.

واختتم حديثه، بأن المسيرة سَتستمر في جامعة إربد الأهلية بقيادتها ورئاستها الحكيمة بقيادة الأستاذ الدكتور ماجد أبو ازريق، حتى نظل يدًا بيد خلف القيادة الهاشمية للدفاع عن الأردن وثرى الأردن لنصل إلى تحقيق مُستقبل مُشرق لبلدنا بإذن الله، ودعا الله أن يحفظ الأردن والقيادة الهاشمية، وأن يحفظ جامعتنا بقيادتنا الحكيمة حتى تظل اللبنة قوية في البناء الوطني.

والقى الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة/ عميد البحث العلمي والدراسات العليا، كلمة قال فيها: أود أن أؤكد أن هذه الوقفة هي وقفةٌ لأجلِ الأردنِ، والتأكيد على الثوابتِ الأردنية، التي جسدتها حكمةُ القائدِ، وحنكته السياسيةِ والدبلوماسيةِ، التي نبهتْ العالم إلى ضرورةِ احترامِ القانونِ الدولي وإرادةُ الشعوب في الحياةِ الكريمة وتقريرِ المصير، ورفضِ الظلمِ والغطرسةِ والعدوان، وضرورة أن نقف جميعًا صفًا واحدًا في أردن الحشد والرباط للحفاظ على أمننا واستقرارنا أوفياء لوطننا وقيادتنا مُتمسكين بوحدتنا الوطنية، ومعززين لهويتنا الأردنية والعربية والإسلامية، وأشار إلى مدى الدبلوماسية العالية التي جسدتها عبارات جلالة الملك خلال لقائه الرئيس الأمريكي، حيث وجه عدة رسائل مفادها أن التهجير ليس حلاً، وأن مصلحة الأردن واستقراره وحماية الأردن والأردنيين بالنسبة لجلالته فوق كل اعتبار، وأن السلام العادل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة ولا سيما وأن جلالة الملك أوضح منذ بداية تَسلمه سلطاته الدستورية بأن الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين، وأن إقامة دولة فلسطينية لأهلها على ترابهم الوطني هو مصلحة أردنية عليا.

وأكد على أن أسرة جامعة إربد الأهلية مُمثلة بعطوفة الرئيس الأستاذ الدكتور ماجد أبو زريق، والهيئتين التدريسية والإدارية وأبنائها الطلبة نَقف صفًا واحدًا ملتفين خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة وخطوات جلالة الملك في دعم القضية الفلسطينية وجهوده الساعية إلى إنهاء معاناة أهلنا في قطاع غزة.

وأكد في كلمته أن مواقف جلالتهِ كانت وستبقى سفراً من أسفارِ المجدِ الأردني العربي الهاشمي، وشاهداً حياً وخالداً على ما غرسهُ ويغرسهُ الهاشميون فينا من تضحياتِ وقيمٍ ومبادئَ في الدفاعِ عن قضايا الوطنِ والأمة، وفي مقدِمتها القضيةُ الفلسطينية، التي كانت وستبقى قضيتُنا المركزية، واختتم كلمته أن يحفظ الله الأردن وأن يحفظ الله قائدنا حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين.

واختتمت الوقفة بكلمة لراعي الوقفة وللحضور بأن يبقى جلالة الملك سدًا منيعًا في وجه من تُسول له نَفسه في المساس في الأردن، وإننا جميعًا نَقف اليوم مؤكدين لجلالتكم دعمنا المطلق لمواقفكم المشرّفة التي تَدلّ على الحكمة والحنكة في التّعامل مع القضيّة الأولى (القضيّة الفلسطينيّة)، ومؤكدين ولاءنا وانتماءنا لجلالتكم، سائلين المولى عزّ وجلّ أن يَحفظ أهلنا في فلسطين، وأن يحفظ هذا البلد آمنًا مطمئنًا سخاءً رخاءً تحت ظل رايتكم الهاشميّة المظفّرة.

Computer Center. Irbid National University. All rights reserved ©2025,

 

en_USEnglish