أ.د. قاسم الردايدة يُحاضر في جامعة إربد الأهلية حَول الذكاء الاصطناعي وأثره على التعليم الجامعي

  • Home
  • أ.د. قاسم الردايدة يُحاضر في جامعة إربد الأهلية حَول الذكاء الاصطناعي وأثره على التعليم الجامعي
images
  • 24 April 2025
  • 1 min read
أ.د. قاسم الردايدة يُحاضر في جامعة إربد الأهلية حَول الذكاء الاصطناعي وأثره على التعليم الجامعي

ضمن جهود جامعة إربد الأهلية المستمر لتحديث منظومتها التعليمية، وتعزيز دورها كمؤسسة تعليمية مواكبة للثورة الرقمية، ومؤهلة لإعداد أجيال تمتلك المهارات والمعرفة اللازمة للتفاعل مع تحديات المستقبل بثقة واحتراف، وفي إطار سعيها لتعزيز المعرفة الأكاديمية ومواكبة المستجدات التكنولوجية العالمية، فقد نظّمت بالتعاون مع جمعية الأكاديميين الأردنيين، محاضرة علمية متخصصة بعنوان الذكاء الاصطناعي وأثره على العملية الأكاديمية، ألقاها الأستاذ الدكتور قاسم الردايدة، الخبير في الذكاء الاصطناعي وعضو جمعية الأكاديميين الأردنيين، وذلك بتنظيم مشترك بين عمادة البحث العلمي والدراسات العليا، وكلية العلوم وتكنولوجيا المعلومات في الجامعة، بحضور معالي الأستاذ الدكتور خالد العمري/ رئيس الجمعية، والأستاذ الدكتور غسان الشمري/ قائم بأعمال رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور فرح الزوايدة/ عميد البحث العلمي والدراسات العليا، والدكتور معتصم أبو دواس/ عميد كلية العلوم وتكنولوجيا المعلومات، والعمداء، وجمع كبير من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، إلى جانب جمهور كبير من الطلبة يمثلون مختلف كليات الجامعة، في مَشهد يَعكس مدى اهتمام المجتمع الأكاديمي بقضية الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الحقل التعليمي.

واستعرض الدكتور الردايدة، خلال المحاضرة، مجموعة واسعة من التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي في التعليم الجامعي، مشيرًا إلى أن هذه التقنية لم تعد خيارًا مستقبليًا، بل أصبحت أداة حيوية في دعم العملية التعليمية. وتطرّق إلى محاور عدة أبرزها: الذكاء الاصطناعي في قلب التعليم الجامعي، مؤكدًا على التحولات الرقمية التي يشهدها قطاع التعليم العالي، وكيفية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في أساليب التدريس والتقييم، والاستخدامات العملية، كأنظمة التعليم الذكية، وتصحيح الواجبات والامتحانات بشكل تلقائي، والمساعدات الذكية في الصفوف الافتراضية، بالإضافة إلى تخصيص المحتوى التعليمي بما يتناسب مع قدرات واهتمامات الطلبة، والتأثير على الكادر الأكاديمي، حيث أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة مساعدة للباحثين وأعضاء هيئة التدريس في تصميم المقررات وإدارة العملية التعليمية بفعالية أعلى، كما سلّط الضوء على التحديات الأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي، لاسيما في تقييم الطلبة وضمان النزاهة الأكاديمية، محذرًا من الاعتماد المفرط على هذه التكنولوجيا دون مراعاة الأبعاد الإنسانية والمهنية للعمل الأكاديمي.

في بداية اللقاء، ألقى الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة، عميد البحث العلمي والدراسات العليا، كلمة ترحيبية عبّر فيها عن فخر الجامعة بتنظيم مثل هذه الفعاليات النوعية، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي يُشكل ركيزة أساسية في مستقبل التعليم، وأن على الجامعات مواكبة هذا التغير لضمان استمرارية التطوير والتميز الأكاديمي، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة علمية وتعليمية لا غنى عنها، وأن الجامعة تسعى باستمرار إلى دمج أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في خططها وبرامجها الأكاديمية.

وقد شهدت المحاضرة تفاعلاً كبيرًا من الحضور، حيث فُتح باب النقاش في نهايتها، وتناول الحضور العديد من القضايا المهمة المتعلقة بكيفية دمج الذكاء الاصطناعي في بيئة التعليم الجامعي، وآليات تطوير المناهج لتتماشى مع متطلبات سوق العمل المستقبلية، وقد أبدى الطلبة اهتمامًا كبيرًا بالموضوع، وعبّروا عن إعجابهم بالمحتوى العلمي المقدم، مؤكدين أن المحاضرة ألهمتهم للتفكير بعمق في سُبل استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير مسيرتهم الأكاديمية والمهنية.

وفي ختام اللقاء، قام الأستاذ الدكتور غسان الشمري/ نائب رئيس الجامعة بتقديم شكره وتقديره لحضور معالي الأستاذ الدكتور خالد العمري/ رئيس الجمعية للفعالية، وللأستاذ الدكتور قاسم الردايدة على المعلومات القيمة التي قدمها للحضور، وأكد معالي الأستاذ الدكتور خالد العمري/ رئيس الجمعية على أهمية استمرار التعاون بين جامعة إربد الأهلية وجمعية الأكاديميين الأردنيين، لتنظيم المزيد من الفعاليات العلمية التي تتماشى مع متطلبات العصر وتُسهم في تطوير المعرفة والبحث العلمي في الأردن.

Computer Center. Irbid National University. All rights reserved ©2025,

 

en_USEnglish

07:35